فنجان قهوة (2) ........ { شبابنا والأستهتار !! }

مساء المحبة مساء الأمل..
ها أنا عدت بصفحتي المتواضعة لأحتساء قهوة جميلة معكم وأسرد لكم مابي داخلي ..
ولكن اليوم قهوتي للأسف مرة والأن سوف تعرفون لماذا , أمس وانا خارجة مع أهلي وقفنا في طريقنا في محطة تعبئة الوقود وسوف أذكرها لكم لكي تتخيلون موقفي فيها وهي بالصاروج فالكل يعرف أن هذه المحطة ماشاءالله نشطة لوجودة عدة أماكن فيها ، فتكون ممتلئة بالناس فنظري وقع على مجموعة من الشباب بأمانة خجلت وأنا أراهم أولا في لبسهم لبس لا أقدر أن أوصفه , وبأشكالهم شعور رأسهم عندما تراهم لاتقدر التمييز هل هذا شاب أو فتاة فعلا منظر مشمئز هل شبابنا وصلوا الى هذه الدرجة هل هذا هو ناتج التحرر عندهم أو هو ترجمتهم للتحرر وتقليدهم الأعمى للغرب لاحولا وللاقوة الا بالله العلي العظيم فتخيلوا أذا أحد من زوارنا من خارج عمان وكان موجود بهذا المكان فماذا سوف يقول عن شباب بلادنا,
وفورا خروجنا من المحطة فوقفنا عند الاشارات واذا بسيارة تقف من قربنا وتكاد تنفجر من صوت الأغاني والشباب يتراقصون فيها لدرجة والله انها تهتز من الرقص والأغاني لدرجة أني أنصدمت من هذا الموقف فقال لي أخي لاتستغربي فهذا موقف من مئات المواقف عندنا والشباب أصبحوا على الدنيا السلام , غير مبالين بنفسهم وبسمعتهم وشرفهم , فأين دور الأهل أين دور التربية في ذلك , فاذا فرضنا أن الأهل فعلوا كل مابوسعهم بتربيتهم فأنت أيها الشاب ألست مسؤل عن نفسك ألا يوجد لديك ضمير يؤنبك للخطأ ويرشدك الى الصح,,
فماعسانا أن نقول الا أن الله يهدي شبابنا ان شاءالله,,
فأنتم عماد المستقبل أعزائي فنحن نريد أجيالنا القادمة جيل متعلم وفاهم ومحترم فنحنا من ننشأهم لان نحن الان قدوة للجيل المستقبل,,
فأجعلوا الأحترام والشرف والأيمان نور قلوبكم وبصيرة أعينكم,,
وها هي قهوتي قد أنتهت وأسمحولي اذا كانت مرة بطعمها,,
ولي عودة بقهوة جديدة أن شاءالله,,
ودمتم بحفظ الرحمن..